مقدِّمة
إنَّ حياة الكرمليّة الحبيسَة وبُعدِهَا التأمّلي، يحملُ في طيّاتِه شعوراً كنسيًّا أعمَق وأكبر.
فالكرمليَّة هي هناك، أمام مَن كرَّست نفسَها لهُ، مِن أجل الكنيسة، من أجل الإرساليَّات، من أجل المُرسلين والكهنة،
... وهي، كما تقول أمّنا القدِّيسَة تريزا ليسوع الأفيليَّة: "تبذل حياتها ألف مرَّة" من أجل أن يرتدّ ولو خاطئ واحد.
إنَّ الإمتداد بين الكرمليَّة ويسوع
لا يحتاج لوسيط، وهو علاقة مباشرة ومستمرَّة، وأليصابات للثالوث الكرمليَّة، هي إبنة هذه المدرسة الرسوليَّة والتأمليَّة.
لكنَّ الروح الذي عمِلَ في قلبِ أليصابات، ذهبَ بها إلى أبعَد. لقد اختبرَت حضور الثالوث الدائم في حياتهَا، في جسَدها، نفسِها ودعوتها.
هذا الإختبار تعطينا إيَّاه أليصابات للثالوث، عبر كتاباتها وعباراتها الخاصة إلى عائلتها،
وأصدقائها، وأخواتها الكرمليَّات،
ورسائلها إلى مرشديها الكهنة، وتمزجهُ بصلاتها ورغبات قلبها الفائقة الوصف، لأنها رغبات قلب يسوع...
هيا بنا، لنتعرَّف على أليصابات للثالوث، الكرمليَّة الشَّابَّة، من خلال هذه النافذة الخاصَّة بها.
إنَّها دعوة إلى "السير نحو العمق". هذا السير لن يكون سهلاً،
فأوَّلهُ وآخِرُهُ إلهٌ تجسَّد، وإلهٌ مصلوب وقائِمٌ حيّ؛ فهو الآن فينا تجسَّد، وهو غداً فينا مصلوبٌ وقائِمٌ حيّ.
واليوم، تدعونا أليصابات للغور أكثر من خلال اختبارها العميق.
من أقوالها: "... بالنسبة إليَّ، لقد وجدتُ سمَائي على الأرض، في عزلتي العزيزة بالكرمَل،
وحيث أنا وحدي مع الله وحده. أقومُ بكلِّ شيء معهُ، كذلكَ أذهبُ إلى كلِّ شيء بفرحٍ إلهي؛
أجدُ كلّ عمل طيباً ولذيذاً، فأن أكنِّس وأشتغل وأتضرع، فذلكَ سواء عندي، لأنني أرى مُعلِّمي في كل مكان!".
Elisabeth de la Trinité aimait particulièrement fêter « ma sainte Mère Thérèse que l'Eglise proclame 'victime de charité' »...
more \\Le 21 novembre 1904, fête mariale où la communauté du Carmel de Dijon renouvelle ses vœux, Elisabeth de la Trinité écrit sa célèbre Prière comme une offrande totale d’elle-même à la Trinité,
more \\La Vierge Marie a accompagné Elisabeth tout au long de sa vie, surtout sous l'aspect de l'Avent, de l'attente de Jésus qui vient pour que sa présence enrichisse ...
more \\هذه المُعاصرة تقريبًا لتريز الطفل يسوع، اختبرت إليزابيت للثالوث بعمق حضور الله، ونضجت في هذا الاختبار بطَريقة مُدهشة في بضع سنوات عاشتها في الكرمل. كانت كاملة، ومُقدَّرةً من قِبَل أصدقائها، ومرهفةً في عاطفتها نحو أهلها. وها هي تتفتح في صمت التأمل،
// اقرأ المزيدLa Mort! Un mot qui tombe dur sur le cœur et qui effraie l’homme. La mort parait comme un sombre destin qui accompagne chaque personne dès sa naissance et qui vient pour étouffer en elle les aspirations de la vie
more \\كتبَ القديس بولس إلى أهل أفسس يقول بأنّ الله اختارنا لنكون تسبحته، أي انعكاسًا لمجده ولكينونته ولعمله. إنّ الله، في تصميمه الأزلي، أراد تسبيح ذاته وتمجيدها، وأراد الإنسان وكلّ الخليقة لهذه الغاية، أي لتمجيده وتسبيحه.
// اقرأ المزيدL’Ordre du Carmel plonge ses racines dans l’expérience d’un personnage biblique : Elie, le type du chercheur de Dieu dans le silence et la solitude
more \\Elisabeth aimait beaucoup les lettres de Saint Paul, et particulièrement celle aux Ephésiens, où elle se retrouvait dans le langage passionné de l'Apôtre
more \\بين القديس بولس والطوباوية إليزابيت للثالوث تناغم عميق ناتج عن شغف مشترك بالمسيح القائم من الموت. إنّ إليزابيت، كالقديس بولس، لم تعرف إلاّ المسيح القائم من الموت.
// اقرأ المزيدوبينما هم يأكلون، أخذ خبزًا وشكر وكسره وناولهم إيّاه وقال : "هذا هو جسدي يُبذل من أجلكم. اصنعوا هذا لذكري". َ
// اقرأ المزيدكتبت إليزابيت في مذكراتها سنة 1899 بعض التأملات حول الصلاة؛ إنها تأملات تعكس حقيقة حياتها الروحية. هي تقول: "لا بد من الصلاة َ
// اقرأ المزيدكانت صبيّة تُغادر لتوّها غرفة الاستقبال في ديرنا، بعد أن اتكلت على صلوات الكرمليات المحصّنات، عندما طُلب مِنّا أن نكتب مقالة عن " الطوباوية إليزابيت للثالوث، كرملية حافية ". َ
// اقرأ المزيد