مقدّمة
تُحيي الكنيسَة اللاتينيَّة رتبة درب الصليب المقدَّس كلّ يوم جمعة في زمن الصوم الأربعيني المقدَّس، ما عدا يَوم الجمعة العظيمة في آلام الرَّبّ، إذ أنَّ الكنيسَة المقدَّسَة تحتفِلُ في هذا اليوم العظيم المقدَّس من أيَّام السنة كلّها، برتبة السجود للصليب المقدَّس ودفن المصلوب.
في الترتيب الليتورجي لهذه الرتبة، يوضع صليبٌ كبير على المذبَح الرئيسي للكنيسَة، وعليه شارة من اللون البنفسجي، وعلى جانبيه شموعٌ أربَعَة رمزًا للإنجيليِّين الأربَعَة.
تحتلّ هذه الرتبة المقدَّسَة مكانة مميَّزة وخاصَّة في قلوب المؤمنين، بحيث يكون درب الصليب المقدَّس رياضة روحيَّة ومناسبَة نرافقُ فيهَا الرَّبّ، كمَا رافقتهُ أمُّهُ الكليَّة القداسَة، والتلميذ الحبيب، فنتعلَّم منهما أنَّ الصليب ليس النهاية، بل هو مرحلة مرفوعة على كلّ جلجلة، موجِّهًا إيَّانا صوبَ المَجد والقيَامَة.
ملاحظة: إذا وقعَ عيد بشارة الرَّبّ (25 آذار) يوم جمعة، تعطى الأولويَّة للأعياد السيِّديَّة.
وإذا صادف هذا العيد في الأسبوع المقدَّس، يُنقَل إلى مَا بعد ثمانيَّة الفصح المقدَّس، وذلِكَ بَحَسب مَا تحدِّدهُ الهيئات الأسقفيَّة.
نسجُدُ لكَ أيُّها المسيح ونمجِّدُكَ – لأنَّكَ بصليبِكَ المقدَّس، خلَّصتَ العالم.
يا ربّي وإلهي، أنا نادمٌ (ة) من كل قلبي على جميع خطاياي،/ لأني بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيراتِ الأبدية،/ واستحققتُ العذابات الجهنمية./
// اقرأ المزيديا ربّي وإلهي، أنا نادمٌ (ة) من كل قلبي على جميع خطاياي،/ لأني بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيراتِ الأبدية،/ واستحققتُ العذابات الجهنمية./
// اقرأ المزيددرب الصَّليب قادَ المسيح خلالَ آلامه، مِن دار الوالي بيلاطس إلى الجلجُلَة. وحتَّى اليوم، لا نزال نرى ما اكتُشِفَ مِن قاعَة مبلَّطة كانَ عليها بيلاطس خلالَ محاكمَة يسوع
// اقرأ المزيد