صلاة تشفعيَّة للنبيّ إيليَّا

يا ربّ بارك شعبك في يوم عيد الشريف، أبينا إيليّا النبيّ الغيور، المجاهد والبتول.
كَليمُك الذي عاشَ حضوركَ الحيّ يقينًا،
أوليتهُ القدرة لصنع الآيات في المسكونة،
بصلاتهِ أحيا ابن الأرملة.
هذا الذي هابَ إيزابِل وتهديداتها، خاف على حياته وهرب،
صعد إلى الجبل وقرَّب قربانًا، وبتواضعهِ أرضاكَ.
قال: "غِرتُ غيرةً للربّ، لأنَّ بني إسرائيل قد تركوا عهدَك وحطَّموا
مذابِحَك وقَتَلوا أنبياءك بالسَّيف، وطلبوا نفسي ليأخذوها".
أعطيتهُ القوَّة لردع كهنة البَعل وهدم أصنامهم بسيف الكلمة،
هذا الذي حبسَ السماء والأرض لئلاَّ تعطي الأزهار والحنطة.
هذا الذي ارتفع إلى العلاء إلى منزلة الصوفيِّين، قبل أن ترفعهُ على خيل اللَّهيب.
هذا الذي هو حيّ بين الأحياء، واقفًا بجانبكَ عند تجلّيكَ.
وها اليوم شعبكَ وميراثكَ في كل أقطار المسكونة،
تفرح بمحفلهِ، وتكرِّم عيدهُ. نسألكَ يا ربّ، فاستجِبْ وارحَم.