اليوم 13 من سلسلة الظهورات للطوباويَّة مريم العذراء والدة الإله - سيِّدة فاطيما - البرتُغال
"صلُّوا المَسبَحة"

يوم 13 أيار، هو العيد السنوي لظهورات السيِّدة العذراء في مدينة فاطيما في البرتغال. ظهرت العذراء ستَّ مرَّاتٍ للأطفال: فرانسيسكو، جاشينتا، ولوسيا التي دخلت في ما بعد إلى رهبانيَّة سيِّدة جبل الكرمَل الحفاة، في كويمبرا للكرمليَّات الحبيسات. وفي المرّاتِ السِّت، طلبت العذراء أمرًا واحدًا فقط: "صلُّوا المسبحة الوردية كلَّ يوم".

إليكم ما قالت الطوباويَّة العذراء مريم في ظهوراتها، بحسب التواريخ
- في 13 أيار: "صلُّوا المسبحة الوردية كلَّ يوم، لكي تحصلوا على السّلام في العالم ونهاية الحرب".
- في 13 حزيران: "صلُّوا المسبحة كلَّ يوم".
- في 13 تموز: "استمروا في صلاة المسبحة كلَّ يوم، لتكريم سيّدة الوردية لكي تحصلوا على السّلام في العالم وعلى نهاية الحرب، لأنَّ سيّدة الوردية وحدها القادرة على مدِّ يد المساعدة".
- في 19 آب (في 13 آب كان الأولاد في السجن): "أريد أن تستمرّوا صلاة المسبحة كلَّ يوم".
- في 13 أيلول: "استمروا في صلاة المسبحة لكي تحصلوا على نهاية الحرب".
- في 13 تشرين الأوّل: "أنا سيدة الوردية؛ أريد أن يواصلَ الجميع وبشكل دائم على صلاة المسبحة كلَّ يوم".

لقد أعلنت السيّدة العذراء في ظهورها الخامس في فاطيما سنة 1917 للأولاد الثلاثة، بأنّهم سيَرَونها بلباس ثوب سيّدة الكرمَل المقدَّس. وفي آخر ظهورٍ لها يوم 13 تشرين الأوَّل، تراءَت السيّدة العذراء للأولاد وهي في ثوبها الكرمَلي المقدَّس.
في شهر آب سنة 1950، سُئِلَتْ الأخت لوسيا إحدى الرؤاة الثلاثة التي دخلت مذَّاك إلى رهبانيَّة سيِّدة جبل الكرمَل الحفاة عند الراهبات الكرمليات الحبيسات، عن سبب ارتداء السيّدة العذراء لثوب الكرمَل المقدَّس في ظهورها، فأجابت: "لأنَّ سيّدتنا ترغب بأن يَلبَس أبناؤها البشر هذا الثوب المقدَّس". ". ومن جهته، أعلن المطران دا سيلفا أسقف ليرِّيا، ”بأنَّ الثوب يشكّلُ جزءًا أساسيًا من رسالة فاطيما”. (من أرشيف الراهبات الكرمليَّات الحافيات – كويمبرا \ البرتغال).

عام 1251
هذا الثوب المقدَّس، هو ما أعطتهُ لنا العذراء القدِّيسة في 16 تموز سنة 1251 للقدِّيس سيمون ستوك بينما كان يصلِّي، مصحوبة بجوقاتٍ من الملائكة، تظهر له وهي تحمل في يدها ثوب الكرمَل المقدَّس وتقول:
« خذ هذا الثوب. إنّها العلامة. إنّه الإمتياز الذي طلبته مني: أعطيه لك ولجميع الكرمليِّين. كلّ من يموت حاملاً هذا الثوب المقدَّس، فإنه لن يذوق ألم الجحيم، بل ينال الحياة الأبديَّة».