الكرمَليَّة نفسٌ مَبذولة، ذبيحَة لِمَجدِ الله، مَع مَسيحِهَا هي مَصلوبَة لكن جلجلتهَا، آه كم هي منوَّرَة! بنظرهَا إلى الذبيحَة الإلهيَّة انبَثقَ نور في نفسِهَا، وبفهمِهَا رسَالتهَا الفائِقة، صَرَخَ قلبُهَا المَجروح: " هَاءَنذا! ".
( أليصابات للثالوث الكرمليَّة – قصيدة 83 ).
الكرمَليَّة نفسٌ عَابدَة مستسلِمَة كليّاً لِعَمَل الله، وهي، عبرَ كلِّ شيء، مُشاركَة كبيرَة، القلبُ فوق والسمَاء تملأ عينيهَا! وَجَدَت الحَاجَة الوَحيدَة، الكَيَان الإلهيّ، النور والمَحَبَّة، غامِرَة العَالم بصلاتِهَا، ها هي رَسولة في الحقيقة.
( أليصابات للثالوث الكرمَليَّة – قصيدة 83 ).
إنَّ دور الكَرمِل في حَلَب هو بشكلٍ خاص خدمَةً للكَنيسَة في سوريَا وكنيسَة حَلَب بنوعٍ خاص، بالصلاة وتقدِمَة الذات والمَحَبَّة.
// اقرأ المزيدإنَّ تأسيس أوَّل دير للرَّاهِبَات الكَرمَليَّات الحبيسَات في لبنان هو امتداد للحَرَكة المَسكونيَّة التي نشأت في الكنيسَة بإلهَام الروح القدس، كَمَا أنَّهُ جزءْ مِنَ العَمَل الرَّسولي الذي لا تزال تقومُ بهِ في الشَّرق الرَّهبَانيَّات اللاتينيَّة الأصل.
// اقرأ المزيدفيه تكرِّمُ الرَّاهِبَاتُ الكَرمَليَّاتُ والِدة الإله والقدِّيس يوسف إكراماً خاصاً. وقد أمدَّ القدِّيسَة تريزا ليَسوع بمَعونةٍ كبيرَة سَاعَدتهَا على تخطّي كلّ الصِعَاب والعَقبَات التي كانت تعوقُ تحقيقَ الإصلاح وتِلكَ الصِعَابْ إمَّا مَاديَّة أو روحيَّة.
// اقرأ المزيد