Page d'accueil Articles
Neuvaine
Sainte Fatima

تساعية الطوباويَّة مريم العذراء
والدة الإله،
سيِّدة فاطيما – البرتغال
عيدُها في 13 أيار
(تبدأ التساعيَّة من 4 أيار حتى عشيَّة 12 أيار)


صلاة: (تتلى كلّ يوم من أيام التساعيَّة)
يا إلهي، أنا أؤمن بكَ، وأعبدكَ، وأرجوكَ وأحبّك! وأطلب منكَ المغفرة للذين لا يؤمنون بكَ، ولا يعبدونكَ، ولا يرجونكَ، ولا يحبّونكَ. أيُّها الثالوث القدّوس، الآبُ، والابنُ، والروحُ القدس، أعبدكَ من كلّ قلبي، وأقدّم لكَ جسد المسيح، ودمه الثمين، وروحه ولاهوته، وهو حاضر في جميع بيوت القربان على الأرض، تعويضًا عن الشتائم، والاهانات، واللامبالاة التي أهانته في حدِّ ذاته. إكرامًا لقلبه القدّوس وقلب مريم الطاهر، أسألك ارتداد الخطأة، ولتتدفَّقْ من قلبك الوديع والمتواضع القلب أنوار الحياة الأبدية.

اليوم الأوَّل:
رسالة فاطيما – البرتغال: الوقائع التاريخية، ربيع 1916
"لا تخافوا! أنا ملاك السلام. صلّوا معي!"

بهذه الكلمات، تحدَّث الملاك إلى الرعاة الثلاثة الذين كانوا يحرسون الخراف في مكان صخري، في قرية صغيرة قرب فاطيما، ليُعدّهم لمجيء السيدة العذراء. وقد ظهر عليهم في نور عظيم آتٍ من الشرق؛ وطمأَنهم: «لا تخافوا...» ثم ركع، وأحنى جبينه حتى الأرض. تلك إشارة السجود، وهو الوضع الجسماني الذي يجب أن نتَّخذه أمام الكليّ القوة، خالقِ الكون وسيِّدهِ؛ أمام «الَّذي» لولاه لما وُجِدنا: «أمام الله، الذي تنحني له كل ركبة»، كما جاء في الكتاب المقدَّس. ثم كرَّر الملاك هذه الصلاة الجميلة: "يا إلهي، أنا أؤمن بك، وأعبدك، وأرجوك وأحبّك!... ولتتدفَّقْ من قلبك الوديع والمتواضع القلب أنوار الحياة الأبدية".

تساعيَّة اليوم الأوَّل
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
يا إلهي، أنا أؤمن بكَ، وأعبدكَ، وأرجوكَ وأحبّك.
أسألك المغفرة للذين لا يؤمنون بكَ، ولا يعبدونكَ، ولا يرجونكَ ولا يحبُّونكَ.
يا مريم، سيّدة الوردية، أعطني باستحقاقات ابنك الوحيد ربّي وإلهي ومخلّصي يسوع المسيح، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سيّدة الورديَّة المقدَّسة، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم الثاني:
رسالة فاطيما – البرتغال: 13 أيار 1917

في "كوفا دا إيرا"، على إحدى التلال، كان ثلاثة أولاد صغار يرعون قطيعهم: لوسيا، وفرانسوا، وجاسينتا – وعمرهم على التوالي 10، و9، و7 سنوات. على شجرة سنديان صغيرة خضراء، ظهرت سيّدة جميلة، وقالت: «لا تخافوا، فأنا آتية من السَّماء».
«هلاَّ تحضرون إلى هنا في الثالث عشر من كلّ شهر؟ هلاَّ تقدّمون لله التضحيات وتقبلون جميع العذابات التي سيرسلُها إليكم، تعويضًا عن الخطايا الكثيرة التي تسىء إلى عظمته الإلهيّة وعن التجديف تجاه قلب مريم الطاهر؟ ونعمة الله ستقوّيكم. صلّوا كلَّ يوم، بتقوى، مسبحتكم لتنالوا السَّلام في العالم وارتداد الخطأة».


تساعيَّة اليوم الثاني:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
قالت الطوباويَّة العذراء للأطفال الثلاثة: «لاتخافوا، فأنا آتية من السَّماء».
يا مريم، إطبعي قلبي ونفسي بهذا اليقين الذي سيجعلني أتقدَّم نحوكِ، على الرغم من الصعوبات، والإضطهادات، من دون خوف، وبكلّ ثقة وإيمان.
يا مريم، أمي، أنت تدعينني، فآتي إليكِ. معكِ يا بتول، لم أعُد أخاف بما أنكِ من السماء، لتقوديني إلى يسوع مخلّصي وإلهي.
يا مريم، سيّدة جبل الكرمَل وسلطانة الورديّة المقدّسة، أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سيّدة جبل الكرمَل وسلطانة الورديّة المقدّسة، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم الثالث:
رسالة فاطيما – البرتغال: 13 حزيران 1917

فيما يتلو الأولاد الثلاثة المسبحة على الرابية، تظهر لهم «السيّدة الجميلة»، وتقول: «سآتي قريبًا لآخذ فرانسوا وجاسينتا. أما أنتِ يا لوسيا، فسيكون عليكِ أن تبقي وقتًا أطول. لأنّ يسوع يريد أن يستخدمكِ ليَعرفَني الناس ويحبّوني، ومن أجل تكريس العالم لقلبي الطاهر. تشجّعي يا ابنتي، فلن أتخلَّى عنكِ أبدًا. وسيكون قلبي الطاهر ملجًأ لكِ والطريق الذي سيقودكِ إلى الله».
حينئذٍ، أظهرت السيدة قلبها المحاط بالأشواك التي تبدو منغرزة... ففَهمَ الأولاد أنه "قلب مريم المتألِّم والطاهر"، المجروح من خطايا البشر، وهو يطلب من العالم التوبة والتعويض. مات فرانسوا وجاسينتا كما كان متوقعًا، في سنَتَي 1919 و 1920. أما لوسيا فقد أصبحت الأخت ماريا-لوسيا للقلب الطاهر في كرمَل القدِّيسة تريزا ليسوع «كويمبرا» للراهبات الكرمليَّات الحافيات في رهبانيَّة الطوباويَّة العذراء مريم، سيِّدة جبل الكرمَل.

تساعيَّة اليوم الثالث:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

يا سيّدة جبل الكرمَل وسلطانة الورديَّة المقدَّسة، نظير الأخت لوسيا الراهبة الكرمليَّة، أنا أستجيبُ لندائكِ ولرغبة يسوع الفادي الحبيب. أريد أن يعرفكِ العالم ويحبَّكِ، أريد أن أساهم في التكريس لقلبكِ الطاهر. أجل يا بتول، أنتِ شفيعتي، والطريق الأمين الذي يقودني ويُرشدني إلى الله، بكلّ ثقة، وإيمان وحبّ، لأتمكّن من أن أقول وأكرِّر: "كلّ شيء إلى يسوع عبر مريم". يا مريم، أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سيّدة جبل الكرمَل وسلطانة الورديَّة المقدَّسة، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم الرابع:
رسالة فاطيما – البرتغال: 13 تموز 1917

عند الظهر، أخذ يتلو خمسة آلاف شخص المسبحة. و"السيدة الجميلة" حاضرة هناك. وهي تُصرُّ على التلاوة اليومية للمسبحة إكرامًا لها، لأن قلبَها الطاهر وحده يستطيع تحقيق السلام وإنهاء الحرب. في تشرين الأول، تقول: "سآتي إليكم، وستشهدون لأعجوبة كبيرة كي يصدِّقكم العالم. سأقول من أكون، وماذا أريد. ضحُّوا بنفسكم من أجل الخطأة وقولوا: "يا يسوع الحبيب، من أجل حبّك، من أجل ارتداد الخطأة وتعويضًا عن الإساءات إلى قلب مريم الطاهر". في هذا الظهور شاهد الأولاد رؤيا للجحيم، الذي تندفع إليه نفوسٌ كثيرة.

تساعيَّة اليوم الرابع:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
يا سيّدة الوردية، أعطِ لكلٍّ من أولادك، ما يكفي من الإيمان، والتواضع، ليؤمنوا ويَحيوا «أسرار الكنيسة المقدّسة» التي هي أسرار ابنك الوحيد، جاعلين منها مركز حياتهم اليوميّة، وإيمانهم.
يا مريم، أضرمي في قلبي حبًّا كبيرًا للنفوس، ولتكن كلّ رغباتي الأساسيَّة هي أن أفعل كلَّ شيء من أجل خلاص النفوس، ومساعدتهم على تفادي الجحيم، بالصلاة المستمرّة من أجل ارتداد الخطأة. يا قدِّيسة مريم، أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سيّدة جبل الكرمَل وسلطانة الورديَّة المقدَّسة، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم الخامس:
رسالة فاطيما – البرتغال: 13 آب 1917 \ الأولاد في السجن 19 آب 1917

تقول «السيّدة الجميلة» في الظهور الرابع: «صلُّوا كثيرًا. أتلوا مسبحتكم كلّ يوم وقدِّموا التضحيات من أجل الخطأة، لأنَّ الكثيرين يذهبون إلى الجحيم، لأنَّ لا أحد يصلّي ويضحّي من أجلهم». قالت الأخت لوسيا: "تشدّد الطوباويَّة العذراء مريم على أهمية الصلاة والتضحية، وتؤكِّد لنا إمكانية المساهمة في عمل خلاص النفوس بالصلاة، والتضحيات المقدَّمة بالإتحاد معها ومع يسوع. وتجعلنا ندرك مسؤوليَّتنا حيال نفوس إخوتنا".

تساعيَّة اليوم الخامس:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

يا أمّي وسيّدتي، إطبعي في نفسي، وفي قلبي، كلمات رسالتكِ، التي أعطيتها لأولاد "كوفا دا إيرا". نعم يا مريم، أيّتها الأمّ الحنون، أعطني عطشًا حارًا للصلاة، وللتضحيات حبًّا بالنفوس.
يا يسوع إلهي، أسألكَ فخلِّصني وارحمني، لأنَّكَ يا قدير، أنتَ وحدكَ تستطيع أن تفعل كلّ شيء من أجل الذي يدعوك: "أنتَ الحُبّ".
يا مريم، أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سلطانة الورديَّة المقدَّسة وأمَّ الكرمَل، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم السادس:
رسالة فاطيما – البرتغال: 13 أيلول 1917

في الظهور الخامس، توافدَ إلى المكان ثلاثون ألف شخص، والمطر يتساقط. مطرٌ من البتلات البيضاء التي تتلاشى من دون أن تلمس الأرض. والسيّدة تصرُّ باستمرار على تلاوة المسبحة في سبيل إنهاء الحرب. «المسبحة»، تاج «السلام»، الوسيلة الأكيدة والفعّالة لكي يزيح الخيرُ الشَّرَّ، ولكي يسطعَ النورُ في الظلمات، ليعيدَ للجميع الثقة، والرّجاء. يا سيدة الوردية، أنظري إلى أولادكِ المُخلصين لكِ ويستجيبون لندائك، ويريدون أن يخلِّصوا النفوس. هؤلاء المؤمنون يشكِّلون «جيشَ السّلام، والحُبّ، والعدالة، والرَّحمة».

تساعيَّة اليوم السادس:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

يا سيّدتي، أنتِ تأتين لتعطيني الوسيلة وهي: "مسبحة... توبة... تضحيات..."، لأنالَ من الآب الأزلي، باستحقاقات ابنهِ الوحيد وابنكِ على نعم وبركات كثيرة. يا مريم، أنتِ تأتين لتُظهري طريق الرّجاء والنّور، فأَجِدَ السّلام، والحُبّ.
أسألكِ يا حنونة، فانظري إلى المُسبحات التي تُتلَى، واجعلي منها تاجَ حبٍّ كبير. أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سلطانة الورديَّة المقدَّسة وأمَّ الكرمَل، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ


اليوم السابع:
رسالة فاطيما – البرتغال: 13 تشرين الثاني 1917

في الظهور السادس كان هناكَ حوالي 70,000 شخصًا. والمطر يتساقط. والناس يصلّون. ولمَعَ البرق. وها السيّدة السماويّة تظهر: «أنا سيّدة الوردية». وأرغب هنا في تلاوة المسبحة. أتلوا المسبحة كلّ يوم يا أولادي. فقد شارفت الحرب على الإنتهاء، لكن يجب أن يرتدّ البشر... أن يصحِّحوا أنفسهم، ويغيِّروا حياتهم... أن يكفُّوا عن الإساءة إلى ربِّنا الذي يشعر بإساءة كبيرة جدًّا. يجب القيام بالتوبة. توقف تساقط المطر. وبدأت الشمس تدور حول نفسها وكأنها عجلة من نار، وهي ترمي أكاليل من نور من شتَّى الألوان؛ مكرَّرة ثلاث مرّات. ثم انفصلت الشمس عن الجَلَد، وبدت وكأنها تندفع نحو الجموع الذي انتابه الخوف، فارتمى على ركبتيه صارخاً "الرّحمة". دامت هذه الأعجوبة عشر دقائق. ثم عادت الشمس إلى مكانها واستعادت حالتها الطبيعيّة في السماء الصافية. فردَّد الحشد قانون الإيمان.

تساعيَّة اليوم السابع:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

يا مريم سيِّدة الوردية المقدَّسة، أنظري إلى حُبّ الذين يطلبون شفاعتكِ. إستمعي إلى تضرّعاتهم من أجل خلاص إخوتهم، من أجل خلاص العالم ... والمسي قلوب غير المبالين، وغيِّري قلبي أنا الضعيف.
يا مريم، يا شفيعة النِّعم كلّها، إستمعي إلى صراخي. أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سلطانة الورديَّة المقدَّسة وأمَّ الكرمَل، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم الثامن:
رسالة فاطيما – البرتغال:

قالت السيّدة: "عندما تصلّون المسبحة، ردِّدوا في نهاية كلّ بيت: «يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، ونجِّنا من نار جهنَّم، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك»".

تساعيَّة اليوم الثامن:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.

يا مريم أمّي، إنَّ رغبة ابنكِ يسوع هي أن نَخْلُصَ جميعًا. أجل، فهو يستقبل الخاطئ، وبرحمته اللاّمتناهية يغفر جميع الخطايا، حتى أكثرها خطورةً.
لذلك يا بتول، أستجيب من كلِّ قلبي لطلبكِ وأنا أتلو هذه الصلاة وخصوصًا بعد كلّ بيت من المسبحة:
«يا يسوع الحبيب، أغفر لنا خطايانا،
ونجِّنا من نار جهنّم، وخذ إلى السما جميع النفوس،
خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجةٍ إلى رحمتك».
يا مريم، يا سيّدة الورديَّة، أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سلطانة الورديَّة المقدَّسة وأمَّ الكرمَل، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


اليوم التاسع
رسالة فاطيما – البرتغال: ممارسة الشعائر في أيام السبت الخمس الأولى من الشهر

في 13 أيار 1939، نشر مطران "ليريا" في الطبعة الخامسة من الكتاب الرسمي للحجّاج في فاطيما النصّ التالي:
«إنها العذراء القدّيسة نفسُها التي، في أيامنا، وعبر الأخت لوسيا الكرمليَّة، تكرَّمت وعلَّمتنا هذه العبادة التي تهدف إلى التعويض لقلب مريم الطاهر عن جميع الإساءات والشتائم التي توجَّه إليه من قِبَل الجاحدين.
تتألف تلك العبادة، في ذلك اليوم، من:
• الإعتراف والمناولة.
• تلاوة المسبحة.
• التأمُّل لربع ساعة في أسرار الوردية.
• التكرّس بثوب الكرمَل المقدَّس.
• التعويض لقلب مريم الطاهر. وقد قالت العذراء القدّيسة للأخت لوسيا ليسوع، في 10 كانون الأول سنة 1925: «أنظري، يا ابنتي، إلى قلبي المليء بالأشواك التي يغرزها البشر في كلّ لحظة بتجديفهم، وجحودهم».

تساعيَّة اليوم التاسع:
باسم الاب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
يا سيّدة الوردية،
يا سيّدة الآلام،
يا سيّدة جبل الكرمَل، ساعديني،
وبالاتحاد مع الإله المصلوب والقائم من بين الأموات، كي أتقبَّل من دون تذمُّر، الضيقات، والآلام، مستسلمًا لمشيئة الله الآب الأزليّ القدير.
ساعديني لأسير في الإيمان، وفي الرّجاء، وفي الحُبّ، حتى نهاية الطريق، وكوني دائمًا إلى جانبي. يا مريم، كما كنتِ بالقربِ من ابنكِ يسوع طوال حياته، على طريق الجلجلة، عند أقدام الصليب المقدَّس، وفي حياة الكنيسة ومسيرتها حتى يومنا.
يا مريم، يا سيّدة الوردية، وسيّدة الآلام، وسيّدة جبل الكرمَل، أطلبي لي باستحقاقات ابنكِ الوحيد، النعمة التي أطلبها (...). آمين.
- نؤمن بإله واحد...
- أبانا – السلام – المجد
يا سلطانة الورديَّة المقدَّسة وأمَّ الكرمَل، صلّي لأجلي أنا الملتجئ إليكِ.


صلاة التكريس في اليوبيل المئوي لظهورات الطوباويَّة مريم العذراء، والدة الإله
سيِّدة فاطيما \ البرتغال 1917 - 2017

السلامُ عليكِ، يا أمَّ الرَّبّ،
يا مريم العذراء، مباركة أنتِ في النساء، ومباركة ثمرة بطنكِ سيّدنا يسوع المسيح:
أنتِ سلطانة الورديَّة المقدَّسة في فاطيما،
أنتِ سيِّدة الأوجاع وفخرُ شعبنا، المنتصرة على علامة الشرير،
أنتِ سيِّدة الكرمَل وصورة الكنيسة المتسَربلة نور القيامة والمجد.

يا نبوءة المحبَّة الرّحيمة من لدن الآب السَّماوي،
يا معلّمة بشرى الخبر السَّار في الإبن الحبيب،
يا شعلة النار المتّقدة في الروح القدس الباراقليط، المعزّي،
علّمينا، في هذا الوادي: وادي الأفراح والأوجاع،
الحقائق الأبديّة التي يكشفها الآب للصغار ومتواضعي القلوب.

أظهري لنا قدرة ثوبِ حمايتكِ المقدَّس، الذي تزيَّنتِ بهِ في ظهوركِ الأخير.
في قلبكِ الطاهر والبريء من كلّ عيب،
كوني ملجأ الخطأة،
والطريق المؤدي إلى الله الكليّ الرَّحمة والمحبَّة،

إنِّي أسلِّمُ لكِ ذاتي،
بالإتحاد مع إخوتي وأخواتي،
بالإيمان والرَّجاء والمحبَّة.
إني اليوم، أكرِّسُ معكِ نفسي لله القدير،
متحدًا مع إخوتي وأخواتي، ومن خلالكِ،
يا سيّدة الورديَّة المقدَّسة، وسيّدة الأوجاع، وسيّدة الكرمَل في فاطيما.

وحين أكون محاطًا بالنور الآتي من يديكِ،
فإنّي سأقدّم معكِ المجد والتعظيم والتسبيح: للثالوث الأقدس الآب، والإبن، والروح القدس، الإله الواحد له المجد إلى أبد الدهور. آمين.

صلاة إلى الطوباويَّة مريم العذراء، والدة الإله سيِّدة جبل الكرمَل
يا زهرة جبل الكرمَل الفائقة الجمال،
أيتها الكرمة المثمرة،
يا بهاء السماء،
أيتها الأمّ الطوباويَّة لابن الله الوحيد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح،
أيتها العذراء الطاهرة،
أعضديني في حاجتي هذه (...).
يا نجمة البحر،
ساعديني وأظهري لي هنا أنكِ أنتِ أمّي.
يا قدِّيسة مريم،
يا والدة الله،
يا سلطانة السموات والأرض،
أنا أتوسّل إليكِ أن تساعديني في حاجتي هذه،
فلا شيء يمكن أن يقاوم شفاعتكِ، يا قديرة، يا بتول، يا قدّيسة.
- يا مريم البريئة من الخطيئة الأصلية، وسلطانة الكرمَل،
صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليكِ. (ثلاث مرات)
- أيتها الأمّ العذبة، يا شفيعتنا، وأختنا، ومحاميتنا، أضعُ طلبي هذا بين يديكِ الطاهرتين. (ثلاث مرات)
- يا سلطانة بهاء الكرمَل، صلِّي لأجلنا. (ثلاث مرات). آمين.
أبانا – السلام - المجد

Liturgie

Icônes Carmélitaine

Vocation

Neuvaine

Prions avec Thérèse de Jésus

Rosario

Avec le Pape

Etude Bibliques

Prière et Méditation

Vive le Carmel

Chemin de Croix (Via Crucis)

Homélie

Chapelet du Saint Esprit