من كتاب مع هبوب الروح (1)
للأب ماري-أوجين للطفل يسوع الكرمَلي
- دعوتنا ليست في أن نكون أعضاء في الكنيسة، فقط، دعوتنا هي أن نكون أبناء الله.
- ليست السماء أن نحيا حال الغبطة هذه أو تلك: السماء هي أن نرى الله، أن نواكب حركة "الكلمة" في قلب الثالوث الأقدس.
- "المسيح كلّه لي"، كلّ أعمال المسيح تخصّني، ويجب أن أمارسها كلّها بقدر استطاعتي، طبعاً، وبقدر دعوتي.
- نحن لا ندخل الكنيسة لمجرّد أن نكون أعضاء فيها، لكن لنتّحد بالمسيح، وبتماهينا معه ندخل في قلب الثالوث الأقدس كأبناء، ونقوم بالأعمال التي يقوم بها "الكلمة" نفسه.
- الصلاة ذخيرة العناية الإلهيّة. لنفهم أهميَّتها وقيمتها علينا أن نعود إلى قراءة الإنجيل المقدَّس.
- الروح القدس روح الكنيسة ومهندسها وربيعها. هو الذي يعمل على نشر حياة المسيح، أي حياة الله، وعلى نشر النعمة في النفوس؛ هو الذي يعضد الكنيسة.
- المسيحي الذي لا يشهد لحياة الله التي فيه، ولا يمتلك الشجاعة ليعلن حقيقة إيمانه في بعض الظروف، تكون شهادته، غير ذات قيمة، ولا نفع لها، بل أكثر من ذلك، تكون سيّئة.
- فلنطلب من العذراء القدِّيسَة أن تعلمنا كيف نجد الله، ونعيش معه، لكي يقال عنّا: "الله معنا". كم هي عظيمة هذه الشهادة التي يمكن أن نحملها!