مقدِّمة
في واقع حياتنا اليوميَّة، مع ما تحملُهُ من مسؤوليَّات في شتَّى ميادين الحياة، ومهما كانت الصورة فهو دائماً كما تقول أمّنا القدِّيسة تريزا ليسوع الأفيليَّة: "الساكن فينا" و"الله وحده يكفي".
وما علينا دائمًا أن نعِي أهميَّتِهِ في حياتنا ومسؤوليَّتنا كأهل ومربِّين، هو الدور الذي نلعبُهُ في تربيةِ أطفالنا وتنشئتِهم الروحيَّة والإنسانيَّة والنفسيَّة والاجتماعيَّة. وعلينا دائمًا أن نتذكَّر أنَّ شيئَا مهمًّا لا يستطيع أحد أن يعلِّمُهُ بالكلام، وهو تنشئة روح الصلاة في قلب أولادنا، وخلق جوّ يستطيعون فيه الانسكاب أمام الله، والتعوُّد على الصلاة، وهذه كلّها نوع من التلمذة والتدريب، لكن لا بدّ أن ننتبه من تحوّل الصلاة إلى فعل روتيني يمنع أي نموّ روحي. ومن المُهمّ أيضًا أن يعتادوا على العودة إلى الأساس: "الله".
- ليَعُوا من هو الله؟
- كيف نتواصل معهُ؟
- ما أولويَّتهُ في حياتي؟
هذه النافذة التي عنوانها “CARMEL KIDS” تعطي تعليمًا سهلاً وبسيطًا، عبر صور بالألوان لشخصيَّات قدِّيسين كرمَليِّين كبار، كالقدِّيسَة تريزا ليسوع الأفيليَّة، تريز الطفل يسوع والوجه الأقدس، تريزا ماريَّا للصليب، يوحنا الصليب، وغيرهم...، عاشوا الإنجيل واختبروا حُبَّ الله في حياتهم، وهم يقدِّمونها لنا ولأطفالنا عبر كتاباتهم لمساعدتنا على محاولة اكتساب كيفيَّة التواصل مع الله الذي هو الحبّ اللاَّمتناهي.
في واقع حياتنا اليوميَّة، مع ما تحملُهُ من مسؤوليَّات في شتَّى ميادين الحياة،
// اقرأ المزيد