مقدِّمة
تكريماً لتلك التي كانت السبب في اهتدائها إلى المسيح، صمَّمت إديت شتاين على ترك العالم، ودخول دير الكرمَل في كولونيا، في 14 \ 10 / 1933، أيّ في "بيرمون" عيد القدِّيسة تريزا ليسوع الأفيليَّة، مُصلِحَة الرهبانيَّة الكرمليَّة. وهكذا تحقَّق حلمها، وقبلت سرّ المعموديَّة المقدَّس والقربانة الأولى في 1 \ 1 \ 1922، وسرّ التثبيت في 2 شباط 1922، حتى دخولها عتبة دير الراهبات الكرمليَّات الحافيات. وكما أنَّ القدِّيسَة الكرمليَّة الشَّابة، تريز الطفل يسوع والوجه الأقدس "لم تمُت بل دخلت الحياة" كذلك القدِّيسَة تريزا بنديكتا للصليب – إديت شتاين، لم تنتهِ في فرن الغاز، ولم تُذَرِّ رمادَها رياحُ "اوشفيتز"، بل أنبتَتْ منها شهيدة، وقدِّيسة كبيرة، تشفع من أجل آلاف المسيحيِّين وغير المسيحيِّين المعذَّبين والمضطهدين من أجل البرّ. لذا نستطيع أن نختصر روحانيَّتها بكلمتين اثنتين: "الصلاة والصليب". إنهما الدافع لدعوتها ودخولها حِصن الكرمَل المقدَّس، إنهُما رسالتها في الحياة.
واليوم، تقف القدِّيسَة تريزا بنديكتا للصليب – إديت شتاين، شاهدة على عالم عرفَ حروباً عالميَّة دمَّرت الحجر والبشر. تناشدهُ عبر مسيرتها التي قادتها من الإلحاد إلى الإيمان، ومن الضياع إلى الحقيقة،
من أقوالها: "مَن يدخل الكرمَل، ليس خسارةً لذويه، بل بالعكس، هو إفادةٌ لهم، لأنَّ دورنا هو الوقوف أمام الرب من أجل الجميع". (يوم 14 أيار 1934)
« Gloire du Carmel, apprends-nous à aimer le Christ seul
à suivre le Christ et à aimer sa croix
...
الميلاد هو بداية مغامرة ليست سوى مغامرة النعمة في حياتنا: هذه القراءة لـ “سرّ الميلاد” وأهميَّته بالنسبة إلينا، في مدرسة إديت شتاين،
// اقرأ المزيد
Qui es-tu, douce lumière qui m'inondes
Et illumines l'obscurité de mon coeur?
...
Comme fille du peuple juif, qui suis depuis onze ans, par la grâce de Dieu, fille de l’Eglise catholique
Plus d'info \\Le Pape Benoît XVI a béni le 11 octobre 2006, après l'audience, une grande statue de Sainte Thérèse Bénédicte de la Croix - Carmélite
Plus d'info \\بدأت قصّتها في "يوم كيبور" أيّ يوم الكفّارة، الثاني عشر من اكتوبر سنة 1891 فقد ولدت في هذا اليوم. وانتهت حياتها الأرضية في فرن الغاز ومحرقة "أوشفيتز" على أيدي النازيّين في 9 آب من سنة 1942.
// اقرأ المزيد