Page d'accueil Nos saints
Sainte Thérèse de Jésus (d’Avila)
  • Sainte Therese De Jesus

تريزا ليسوع الأفيليَّة، طريقة التأمّل وميزاتها – الجزء الثالث
كتابة: الأب شاهين ريشا الكرملي

ثالثاً – ميزات طريقها في التأمل
إنها الخبرة الشخصية
الكتّاب الروحيّون كلّهم، يدوِّنون في كتبهم ما اختبروه. لكن قلّما اجتمعت، في شخصٍ واحد، خبرة صوفية عميقةٌ وغنية، وموهبةٌ أدبيةٌ رفيعة، وطاقةٌ بشرّية على التربية وجذب النفوس كتلك التي اجتمعت في تريزا.

لذلك يُمكننا التمييز بين أن يعلّم المعلّم طريقةً ويرتِّبَها نظاماً فكريّاً أساسُه الحقيقة والمنطق، وأن تضعَ تريزا بكلِّ صدقٍ وعفوية، وغيرةٍ رسولية، شخصَها نفسَه، وحياتَها نفسَها، وخبرَتَها نفسها طريقةً في التأمل تَصلُحُ لجميعِ الناس، والبسطاءِ منهم على الأخص.

طريقتها في التأمل ليست مبتكرة
لقد ذكرت في كتاباتها طرائقَ كثيرة استقت تفاصيلها وموضوعاتها من الكتب التي طالعتها لتتعلَّم عليها ممارسةَ التأمل أو للتقدم في الحياة الروحية.

وما تأمل الإختلاء إلا ما يدعو إليه أوسونا في كتابه الأبجدية الروحية، وما تُدخل تريزا عليها من تعديلات مناسبة. وهذا لا يضيرها، إذ سُرَّت به أيَّما سرور، لأن هذا التأمل كان يلائم طبعها.

طريقتها تلائم طبعها
لقد أقرَّت بكل صراحة، أنّ طرائق كثيرةً في التأمل مارستها فأوقعتها في عذاب دائم. فلا نعجبنَّ إن فتَّشَت عن طريقةٍ تلائمها وطارت من الفرح يوم وجدتها في كتاب أوسونا.

ولما جلست بدورها معلِّمةً دعت كل متأمِّل إلى اختيار الطريقة التي تلائم طبعه، والموضوعَ الذي يرتاح إليه، بكلِّ حرية وفرح. أليس ذلك أساساً لاختيار الدعوة الخاصة بفرح، إن تبيّنّا أنَّ طريقة التأمل تحدِّد الدعوةَ المسيحية؟

الحرية في اختيار المنهج واتّباعه
مع تشديد القديسة تريزا في تعليمها على اختيار الطريقة بحرّية تتلاءم والطبعَ الفرديّ، تدعو إلى تعلّم الطريقة بدقّة، كي لا يبدأ السائر طريقه بالتردّد والضياع، فالمنهج يحمي من العفوية المتقلّبة والإستسلام للأنانية الذاتية، والإلحاح على التعزيات الخارجية ومظاهر الورع. لكنه قد يصبح عائقاً أمام الغاية.

فاتِّباع المنهج بصرامة قد يخفي قلَّة اكتراثٍ لعمل الله ولتحوّلات النعمة في النفس. لذلك يدعو الكتّاب الروحيّون، وأصحابُ المناهج إلى التخفيف من هذه الصرامة حسب الأوقات والأطباع والأحوال الروحيّة والصحيّة. أما مقياس تريزا لهذه الحرية أمام تقنية المنهج فترتبط:
بالطباع المتقلّبة
بالتحوّلات الروحية
وخاصة بحريّة عمل الله التي تفوق أيَّ تصوُّر وقد تعاكس أيَّ انتظار. وهنا تبدو تريزا حازمةً في تأكيدها على عبثيّة التقنية أمام حرية الله المطلقة. فالطريقة هي استعداد شخصيّ، أمّا علم الله فمِنَّةٌ مجانية غير مشروطة.

الخبرة مقياس الحقيقة
كان الإختلائيون، أمثال أوسونا ولاريدو، يدعون إلى التخلّي عن الجسديّات ومنها ناسوت المسيح، من أجل الإرتقاء إلى المشاهدة الروحية الخالصة. ولما حاولت تريزا تطبيق هذا التعليم مُنِيَت بخيبة أمل، وتضايقت من الملل والفراغ. فكتبت تدافع بقوة خبرتها عن خطورة التخلّي عن ناسوت المسيح وضرورة التأمل بالآلام.

ورغم أنها لم تكن تستطيع الإعتماد على قوة الإدراك للتفكير في حقائق الإيمان أو "لاستنباط أفكارٍ من أخرى"، إلا أنها نقضت فكرة إسكات العقل، وعدم التفكير في شيء، كما فَهِمَتها، كي يرفعَ الإنسانُ نفسَه إلى التطلّع السامي برغبةٍ شخصية، فقد خبرت في نفسها أنَّ هذه الرغبة والمحاولة عديمةُ الجدوى، وتنطوي على كبرياء وطموحٍ لا يوافق التواضع ومعرفةَ الذات والإنقياد لعمل الله السرِّيّ في النفس.

الليونة لا الصرامة
قد تبدو الليونة التي تدعو إليها تريزا نتيجةً عادية لافتقارها إلى الثقافة اللاهوتية، والدقَّة في استعمال التعابير الروحية والصوفية في وصف حالات النفس أو قواها أو عناصرها، فنخالها أحياناً غموضاً فكرياً أكثر منه موقفاً تربوياً رصيناً.

لكنَّ ما عانته من صرامة المعلّمين، كتّاباً أو مُرشدين، كفيلٌ بردعِ تريزا، وقد صارت هي معلِّمة، عن أن تدعوَ إلى الأسلوب نفسه. فقد دعت بصراحةٍ إلى اعتماد ما يلائم النفس، وحالاتها، وإعطائها عطلةً من وقتٍ لآخر أو "يومَ أحد"؛ وكما ألحَّت في اعتماد التفكير في البداية والنهاية، كذلك دعت إلى الإنقياد لعمل الله الحرّ في كلّ نفسٍ بتواضعٍ وجرأة؛ لأنّ الليونةَ تلائم ملاءمةً أوفر عملَ الله، كما أنه لا فائدة من مقاومة عمله متى أراد أن يرفع النفس إليه.

الغاية من التامل هي التطلّع
لا يمكن ان يكون للمتأمّل التريزيّ هدفٌ آخر، فميزتها السابقة تحتِّمه. فإذا قادها تأمل الإختلاء إلى اختبار سرّ الله بالتطلّع، فهذه هي غاية التأمل الذي تعلِّمه. ألم تدعُ إلى جمع مرتا ومريم، الحياة العملية والحياة التطلّعية؟ (المنازل السابعة 13،4). والوسائل التي تضعها في متناول القارىء هي الأنجع للوصول إلى هذا الهدف: أي النظر إلى الحبيب بحبّ.
وماذا تطلب تريزا من بناتها ؟ فلنسمعها تقول:
"لا أطلب إليكنّ الآن، أن تفكِّروا فيه (الله) أو تستنبطوا خواطر عديدة أو أن تكدّوا الذهن في اعتبارات عميقة أنيقة: لا أطلب إليكنّ أكثر من أن تشخَصْنَ بأبصاركنّ إليه. فمن يمنعكنَّ من أن تحوِّلن أعين النفس، ولو لطرفة، إن لم تستطعن أكثر، إلى هذا الرب؟ (طريق 26).

فمنذ بدء التأمل تضع تريزا بناتها في اول درجة من التطلّع، وتسير بهنّ بالطريقة عينها إلى أعلى درجاته، او بالأحرى، تضع القارىء في حالة استعداد لأن يرفعه الله إلى الإتحاد به.

وهذه الطريقة تختلف عن أية طريقة فكرية أخرى. فطريقة التأمل الأغناطية، مثلاً، تلحّ على العمل ومراجعة الأعمال والإستعداد لأعمال جديدة.

أما تَمَثّل المسيح، وتصوّره والنظر إليه، كما تدعو تريزا، لا يهدف إلى استجماع الفكر كي يوغل المتأمل في التحليل والإعتبارات والتصوّرات، بل إنّ التفكير والإعتبارات والتصوّرات هي قاعدةٌ لينطلق المتأمل إلى نظرة الحب؛ ومتى تحرّكت العاطفة واندفع الحوار الحبّي يتوقّف الجهدُ الفكريّ وسائرُ قوى النفس.

"العزم العازم"
مهما كانت الطريقة في التأمل، فالأهم الأهم هو "العزم العازم" على :
الدخول في علاقة حيّة مع الله،
الرغبة الشديدة في حبّ الله،
اختيار التأمل مهما كلّف الأمر (طريق 2،21)
قبول مسبق بكلّ التحولات المحتملة.
فالتأمل هو باب الدخول إلى القصر الملكي، حيث يقود الله النفس الأمينة حتى مُخدّعِه السّريّ في أعمق أعماق النفس، بطرائق تلائم النفس، لكنها تختلف بين نفسٍ وأخرى.

خاتمة
كان بودِّنا أن نبيّنَ في هذا البحث موقع القديسة تريزا ليسوع الأفيليَّة بين معلّميّ التأمل السابقين واللاحقين.
لقد أشرنا إلى السابقين لماماً، لضيق اطّلاعنا، وأوجزنا ما أخذت عنهم تريزا علما وخبرةً وتعليماً.
ورغم أن كتاباتها موجّهة إلى بناتها الراهبات أو إلى مرشديها، إلا أنّ قوة الحياة الإلهية المتدفّقة في شخصيّتها، طبعت أسلوبها بجاذبية شديدة وتأثير عميق فاق تأثير معلّميها. وقد يسمح ما أوجزناه عن ميزاتها من استيضاح مدى هذا التاثير في الكتّاب اللاحقين أمثال القديسين يوحنا الصليب، وفرنسيس السالسي وألفونس دي ليغوري وغيرهم.
وأمنيتنا أن نسهم في إيقاظ الهمّة لتفهّم روح تريزا، وفي دفع الكثيرين إلى "العزم العازم" على الدخول في علاقة حميمة مع الله القائم في أعمق أعماق النفس.
ونختم بمديح القديس بونا فنتورا للتأمل، وقد أوردها لويس دي غرانادا في كتاب الصلاة والتأمل. (1554):
"إن أردت أن تتحمّل بصبر دواهي الحياة وبؤسها، فمارس التأمل.
وإن أردتَ أن تكسبَ فضيلةً وقوةً لقهر تجارب العدو، فمارس التأمل.
وإن أردت أن تُميتَ في فضيلتك جميعَ أهوائِها وشهواتِها، فمارس التأمل.
وإن أردت أن تتبيّن حيلَ الشيطانِ وتأمَنَ حبائله، فمارس التأمل.
وإن أردت أن تعيشَ بفرح وتسير بدعةٍ في سبيل التوبة والعمل، فمارس التأمل.
وإن أردتَ أن تنفضَ عن نفسك لحاجة ذبابات الأفكار الباطلة والهموم، فمارس التأمل.
وإن أردت أن تغذِّيً نفسك بنعمة التقوى وتملأها دوماً بصالح الأفكار والرغبات، فمارس التأمل.
وإن أردتَ أن تشدِّدَ قلبَك وتثَبِتَه في سبيل الله، فمارس التأمل.
وأخيراً، إن أردتَ أن تجتثَّ من نفسك كلّ الرذائل، وأن تزرعَ في مكانها الفضائل، فمارس التأمل، لأن به تقتبل مَسحة الروح القدس ونعمتَه، وهو يعلِّم كل شيء.

وعلاوة على ذلك، إن أردت أن ترتقيَ إلى سمو المشاهدة، وتتمتع بعذوبة لقاء العريس، تمرّس بالتأمّل لأنه الطريق الذي ترتقي النفسُ به إلى المشاهدة ومتعة الأمور السماوية".

ملحق
يقول أوسونا في مقدّمة الأبجدية الروحية الثالثة، في موضوع المسيح والمشاهدة الكاملة:

"...إذا كانت الخلائقُ كلُّها سلّماً كي ترتقيه أقدامُ الحكماءِ صعوداً إلى الله، فإنّ ناسوتَ المسيح الأقدس لهو أكثرُ من ذلك (سلّم)، لأنه طريق، وحقٌّ، وحياةٌ، وهو جاءَ لتكونَ لنا حياةٌ، وحياةٌ أوفر (يوحنا 10،10)، حتى إذا ما دخلنا في لاهوتِهِ وخرجنا إلى ناسوتِه الأقدس، نجِد مَرعى".

"وإنه لسرٌّ أن تُرَتِّلَ الكنيسةُ أننا نعرف الله معرفة بصريةً لِنُخْتَطَفَ بالحبِّ عن الأشياء المرئية. فإذا كانت الأشياءُ الأخرى المرئيّةُ تدفعنا إلى حبِّ الله وتطلُّعِهِ، فإنّ ناسوتَه الأقدس يختَطِفُنا، وقد يُرغِمُها على ذلك. ولهذا يُقال عن المسيح في حزقيال النبي (9،3) إنّ له جبهةً كالماس، وهو جذّابٌ، وكالصوّان يُوقِدُ، بقدحةٍ صغيرةٍ من التأمل، نارَ حُبٍّ تشتعلُ بها القلوب الذابلةُ والمستعدةُ لاستقباله".
"...ولئن كانت الأشياءُ التي رأيتَ حقيقةً كلَّ الحقيقة، فإنه مكتوبٌ أنّ الذين يريدون الوصول إلى المشاهدة الأسمى والأصفى يناسبهم أن يتخلّوا عن الخلائق وعن الناسوت ليرتقوا إلى مزيدٍ من السموّ ويتلّوا تلَقِّياً كاملاً كاملاً الإتصال بالأشياء الروحية الصِّرف، وفق ما يقول القديس قبريانوس :"إنّ ملءَ الحضور الروحيّ ما كان لتحقّق ما دام حضورُ المسيح الجسدي كان ملازماً لامتثال الجسدِ الرسولي".

"...فما دام أنّ الرسلَ وافَقَهُم التخلّي، لبعضِ الوقت، عن تطلُّع ناسوتِ الربّ ليتفرّغوا تفرُّغاً تامّاً إلى تطلّعِ لاهوته، فيبدو هذا الأمر مناسباً أيضاً، لبعض الوقت، للذين يرغبون في الإرتقاء إلى حالةٍ أسمى، لأن الناس، على العموم، لا ينتقلون من الحالة الناقصة إلى الحالة البالغة الكمال، دون أن يمرّوا بالحالة الوسطى وهي الحالة الكاملة".

ويقابله لدى القديسة تريزا المقاطع التالية:

البحث عن الخالق عبر المخلوقات
لا شك في أن الإبتعاد عمّا هو جسدي يجب أن يكون صالحاً، إذ إنّ كثيرين من الروحانيّين يؤكدون الأمر. غير أنّ النفس، في نظري، يجب أن تكون متقدمة جدّاً، إذ من الواضح أنه، قبل بلوغ هذه الحالة ، يجب أن نبحث عن الخالق عبر المخلوقات. وهذا كلّه حسب النعمة التي يمنحها الربّ كلَّ نفس؛ وأنا لا أتدخّل فيه. ما أودّ تبيانه أنّ ناسوت المسيح المقدّس يجب أن لا يدخل في هذا الحساب. ولتُفهم جيداً هذه النقطةُ التي أودُّ أن أُحسِنَ جلاءها.

محاذير الإبتعاد عن ناسوت المسيح
عندما يريد الله أن يعطِّلَ القوى كلَّها، كما رأينا في أنماط التأمل التي تحدَّثنا عنها، فمن الواضح أن يفوتَنا هذا الحضور على رغمنا. وعندئذٍ نِعْمَ الفَوات ! ما اسعَدها خِسارةً لتزداد مُتعتنا بما نخالُ أننا خسرناه، لأنّ النفسَ، عندئذٍ، تجتهد بكلّيتها في أن تُحبَّ مَن كَدَّ العقلُ في معرفته، وتحبّ ما لم تفهمْه، وتستمع بما لم يكنْ لها أن تستمتعَ به بهذا القَدْرِ لو لم تخسرْ ذاتها، كما قلتُ، لتربَحَها في حال أحسن. أما ما لا أراه حسناً فأن نتعوَّدَ، بعنايةٍ وبراعةٍ، على أن لا نحاول بكلِّ قِوانا استحضارَ هذا الناسوت المقدّس (جعلَه الربّ حاضراً دوماً)؛ فإنّ النفس في هذه الحال تعيشُ في الهواء، كما يقولون إذ كأنها لا تجد لها سنداً مهما تصوّرت ذاتَها ممتلئة من الله. وإنه لأمرٌ عظيمٌ، ما دُمنا بشراً نعيش على الأرض، أن نأتيَ بسندٍ بشري. هذا هو المحذورُ الثاني الذي تحدّثْتُ عنه؛ أما الأول، فقد قلتُ إنه قِلَّةُ التواضعٍ من النفس إذ تريد أن ترتفعَ قبل أن يرفَعَها الربّ، ولا تكتفي بأن تتأمّل موضوعاً ثميناً كهذا الموضوع، وتودُّ لأن تكون مريمَ قبل أن تكون قد عملت مع مرتا. عندما يريدها الربّ أن تكون كذلك، ولو من اليوم الأول، فلا خوف عليها؛ لكن علينا، نحن، بالإعتدال، كما سَبق وقلتُ، على ما أظن. إنّ شائبةَ قلّةِ التواضع هذه، ولو بدت غير ذاتِ بالٍ، تُحدِثُ أذى كبيراً يعوق التقدُّم في التطلّع. (كتاب السيرة 22).

حذار الهرب من ناسوت المسيح، مثل مريم
أعتقد أن قد صار مفهوماً كم يناسبهم، مهما بلغت روحانيّتهم، أن لا يُمعِنوا في الهرب من الأشياء الجسميّة وكأنَّ ناسوتَ المسيح الكليّ القداسة يؤذيهم. وهم يحتجّون بما قاله الربّ لتلاميذه أن خيرٌ لهم أن يذهب. لست لأطيق هذا. فمن المؤكَّد أنه لم يقل هذا القولَ لأمِّه الكليّة القداسة لأنها كانت راسخةً في الإيمان، وتعرف أنه إلهٌ وإنسان، وهي، وإن كانت تُحبُّهُ أكثر من حبِّهم إياه، فقد كان حبُها كاملاً أيّ كمال فيقوّيها. وما كان الرسل آنذاك راسخين في الإيمان رسوخهم فيما بعد، وكما يجدر بنا أن نكون الآن راسخين. أقول لكنّ، يا أخواتي، إنني أعتبر هذا الطريق خطِراً، وإن الشيطان قد يبلغ به الأمر أن يُفقدكُنَّ التعبُّد للقربان الأقدس

(المنازل السادسة 14،7)

المصادر والمراجع
بالعربية:
تريزا الأفيلية – كتاب السيرة (بيروت 1986)
تريزا الأفيلية – المنازل (بيروت 1991)
أ. تانكيريه – خلاصة التصوّف المسيحي، ترجمة يوسف فرج، 3 أجزاء. المطبعة الكاثوليكية (يروت 1956).
بالأجنبية:

TERESA DE JESUS- Obras, Ed. BAC, N 212, Madrid, 1979,6 édition.
TERESA DE JESUS- Obras Completas, Ed. Monte Carmelo, Burgos, 1978, 5 édition.
Misticos Francescanos- Ed. BAC, N 38- 44- 46, Madrid
Francisco de Osuna- Tercer Abecedario Espiritual, Ed. BAC, N 333, Madrid 1972
Malquiades ANDRES- La Teologia Esapnola en el siglo XVI, 2 vol.,Ed. BAC, SM N 13-14, Madrid 1976.
Maximiliano Herraiz- La Oracion, Pedagogia y proceso, Ed. Narcea, Madrid 1985.
William Johnston- La musica callada, Ed. Paulinas, Madrid 1980.
Gabriele di Santa Maria Maddalena, OCD, Santa Teresa, Maestra di vita spirituale, Lib. Pont., Milano 1935.
AA.VV. L’Orazione mentale, Ed. Teresianum, Roma 1965.
AA.VV. Santa Teresa Maestra di Orazione, Ed. Teresianum, Roma 1963.
Jesus Castellano, Spunti di dottrina teresiana, Ed. Dominicane Italiane, Napoli 1970.
La Meditazione cristiana, Congregazione della dottrina della Fede, Roma 1989.
Emmanuel RENAULT, La manière d’oraison thérésienne, in RHS, 51 (1975) pp. 43-72.
P. Marie-Eugène, OCD, Je veux voir Dieu, Ed du Carmel, Tarascon 1979, 2 ed.
Dictionnaire de Spiritualité, art. : Osuna, Oraison, Méthodes, Méditation, Cisneros.

Saint
Joseph Epoux de la V. Marie

Sainte
Thérèse de Jésus (d’Avila)

Saint
Jean De La Croix

Sainte
Thérèse de l’Enfant Jésus de la Sainte Face

Sainte
Thérèse-Bénédicte de la Croix

Sainte
Marie de Jésus Crucifié

Sainte
Elisabeth de la Trinité

Bienheureuse
Thérèse Marie de la Croix

Saint
Raphael Kalinowski

Bhx. Fr.
Marie-Eugène de L'Enfant Jésus

Autre Saints

les Saints du Carmel

Carmel Kids